الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد قال الله -جل وعلا-: وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ [النور:59]. ويقول النبي ﷺ: إنما جعل الاستئذان من أجل النظر.
فالاحتجاب يكون بعد البلوغ، متى بلغ الصبي خمسة عشر سنة، أو عرف أنه احتلم، أو أنبت الشعر الخشن الذي حول الفرج، صار بهذا محتلمًا، ووجب عليه الاستئذان، ووجب التحجب عنه.
ولكن ينبغي للمرأة أن تحتاط، فإذا كان مراهقًا قد قارب سن الاحتلام فلتحتط، ولتحتجب منه، وليس لها الخلوة به؛ بعدًا عن الشبهة، وحذرًا من الفتنة، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.