الجواب:
السنة أن تكون معتدلة الصلاة، كما كان النبي يفعل -عليه الصلاة والسلام-، يكون مطمئنًا في الركوع والسجود......، المراد في الحديث السماع للمؤذن بالطريقة المعتادة في عهده ﷺ بغير مكبرات، فهذا إذا سمع النداء يلزمه الحضور إذا قدم، أما إذا كان مريضًا أو عاجزًا لا يلزمه.
أما إذا سمع من طريق المكبرات فهذا يسمع من بعيد، لا يلزمه إذا كان بعيدًا يشق عليه الحضور، أو لو حضر ما أدرك، لو حضر بعد الأذان ما أدرك هذا ليس داخلًا في الحديث، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.