الجواب:
لا مانع من التحدث معهم، وسماع أقوالهم، والمشاركة في الخير، والحديث المباح؛ لكن مع الحجاب للوجه والكفين، وجميع البدن، عليك بالحجاب، ولا بأس بالجلوس معهم، والاستماع لحديثهم، والمشاركة في الحديث، والسلام، والكلام كله لا بأس به، لكن من دون (ترك) حجاب، ومن دون مصافحة لغير المحرم، والله يقول -جل وعلا-: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ[آل عمران:32] فالواجب طاعة الله ورسوله في جميع الأحوال، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.