الجواب:
لا بأس أن تصلي معه جماعة، وإن كان أقرأ منك فهو الإمام، وإن كنت أقرأ منه فأنت الإمام؛ لقول النبي ﷺ لما رأى رجلًا دخل المسجد، بعدما فرغ الناس من الصلاة، يقول ﷺ: من يتصدق على هذا فيصلي معه؟ فقام بعض الصحابة وصلى معه، فإذا صلى هو إمام فأنت المأموم، وإن كنت أقرأ منه وقدمك إمامًا صلى معك مأمومًا، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.