الجواب: إذا كان دون السابعة ليس له نية، بل ينوي عنه وليه وهو الذي يتولى الحج به من أب أو أم أو غيرهما؛ لما ثبت في الحديث الصحيح أن امرأة رفعت للنبي ﷺ في حجة الوداع صبيًا فقالت: يا رسول الله، ألهذا حج؟ قال: نعم ولك أجر[1]، ولما روي عن جابر أنه قال: لبينا عن الصبيان ورمينا عنهم[2].
أما إذا كان الصبي قد بلغ السابعة أو أكثر فإنه يعلمه وليه النية وغيرها[3].
أما إذا كان الصبي قد بلغ السابعة أو أكثر فإنه يعلمه وليه النية وغيرها[3].
- رواه مسلم في (الحج) باب صحة حج الصبي برقم 1336.
- رواه ابن ماجه في (المنسك) باب الرمي عن الصبيان برقم 3038.
- من ضمن أسئلة موجهة لسماحته في درس بلوغ المرام. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 72).