الجواب:
الصلاة في المسجد البعيد الذي فيه الجماعة الكثيرة أفضل، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله ويقول ﷺ: أعظم الناس في الصلاة أجرًا أبعدهم فأبعدهم ممشى.
والمسجد القريب لابد له علة لم يتركوه إلا لعلة، فلابد أن يسألوا عن علة تركهم له، إما لأنه صغير، أو لأنه ليس فيه الخدمات المتوفرة، أو لأسباب أخرى لابد، فالعلة التي من أجلها ترك الجماعة الصلاة في الصغير لابد أن تعرف، وإذا كان المسجد القريب قد توافرت فيه الشروط، فلماذا يتركونه جيرانه؟ لابد من أسباب، لابد أن توضح الأسباب للعالم الذي عندكم، أو المحكمة، لابد لم يتركوه إلا لأسباب اقتضت ذلك.
فالحاصل: أن المسجد البعيد، والأكثر جماعة هو الأفضل، أما المسجد القريب الذي تركه الناس؛ فلابد أن تعرف علته، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.