الجواب:
العزائم والرقى: هي القراءة على المرضى، كونه يقرأ على المريض، يقال: قرأ عليه يعني: عزم عليه، فالعزائم: هي القراءة على المرضى، يقرأ من الآيات، ومن الدعوات الطيبة المأثورة عن النبي ﷺ وغيرها من الدعوات الطيبة، لها أثر كبير في شفاء المريض، كان النبي ﷺ يقرأ على المريض، وكان الصحابة كذلك، فالرقية للمريض، والدعاء له من أسباب الشفاء.
ومن الدعوات التي وردت عن النبي ﷺ وهي من أسباب الشفاء: قوله ﷺ في رقية المريض: اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا هذا الدعاء من أنفع الدعاء، اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا.
ومن ذلك ما رقاه جبرائيل، ما رقى النبي ﷺ جبرائيل بهذه الرقية: باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس، أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك هذه من الرقية العظيمة باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس، أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك هذه من الرقية النافعة العظيمة، وقال ﷺ: إذا آلم أحدكم شيء من جسده؛ فليضع يده على محل الألم، وليقل: باسم الله ثلاثًا، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، سبع مرات.
هذه من أسباب الشفاء، إذا أحس -مثلًا- مرضًا في يده، أو في قدمه، أو في رأسه، أو في صدره؛ يضع يده عليه، ويقول: باسم الله، ثلاث مرات، ويقول: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر، سبع مرات، هذا من أسباب الشفاء.
وهكذا كونه يقول: اللهم اشفني، اللهم عافني، اللهم من علي بالعافية، اللهم ارزقني العافية، وهكذا الكلمات الطيبة، يدعو ربه بالكلمات الطيبة: اللهم اشفني من هذا المرض، اللهم اشفني من كل داء، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.