الجواب:
إذا كان تأخر لعذر؛ فله أجر الجماعة، وإن كان لم يدرك الصلاة، إن تأخر لعذر شرعي، يعني أراد الصلاة، فحال بينه وبينها حائل، مثل: مدافعة الأخبثين، أو ما أشبه ذلك، يكون له أجر الجماعة.
أما من تكاسل، ولم يدرك إلا التشهد، ما أدرك الجماعة، لا تدرك الجماعة إلا بركعة، قال النبي ﷺ: من أدرك ركعة من الصلاة؛ فقد أدرك الصلاة فالجماعة على الصحيح لا تدرك إلا بركعة.