الجواب:
جاء في بعض الأحاديث أن عائشة -رضي الله عنها- رأت النبي ﷺ وهو يصلي في الليل، قد ألصق عقبيه أحدهما بالآخر، فهذا يدل على جواز مثل هذا، ولكن ظاهر السنة التفريق بينهما؛ لأنه ﷺ شرع للأمة أن يجافي الرجل عضديه عن جنبيه، وبطنه عن فخذيه، وفخذيه عن ساقيه.
فيظهر من هذا التوجيه الشرعي، أن القدمين كذلك، أنهما يفرقان كما شرع النبي ﷺ تفريق العضدين عن الجنبين، والبطن عن الفخذين، فالأفضل تفريقهما، كل واحد على حدة، ولو ألصق العقب بالعقب في بعض الأحيان؛ فالأمر في هذا واسع إن شاء الله.
المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرًا.