الجواب:
أولًا يجب عليك ترك هذا الزوج، وعدم البقاء معه؛ لأن من لا يصلي كافر، وإن أقر بالوجوب في أصح قولي العلماء، لقول النبي ﷺ: بين الرجل، وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها؛ فقد كفر فهي عمود الإسلام، من تركها؛ كفر، وإذا كان لا يؤمن بها صار كافرًا عند جميع أهل العلم.
ثم مع هذا فيه شر آخر، شرب الخمور، والسب، والشتم، والإيذاء، والضرب، كل هذه عيوب قبيحة شديدة، لكن أعظمها، وأخطرها ترك الصلاة؛ لأنه كفر.
فنصيحتي لك الحذر، والبعد عنه، ولا يجوز لك البقاء معه، بل يجب أن تغادري المكان إلى أهلك.
أما ما يتعلق بالطلاق الذي صدر منه، والنفقة على أولاده فهذا تبع المحكمة، عليك مراجعة المحكمة، والمحكمة تنصفك -إن شاء الله- تعطيك حقك؛ لأن هذه خصومات بينك وبينه، فالحاكم ينظر في الأمر، ويعطيك وثيقة الفرقة والطلاق، ويعطيك حقك -إن شاء الله- من جميع الوجوه، والمحكمة فيها الخير والبركة في بلدكم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.