كيفية التعامل مع الفائض من أطعمة المناسبات

السؤال:

رسالة بعث بها أحد الإخوة المستمعين يقول المرسل: (خ. ع. م) يقول: يا سماحة الشيخ! إنني أعمل في مطبخ، وفي قصر للأفراح، والمشكلة التي تواجهني أنا وزملائي أننا في كل زواج يتم ذبح غنم في الغالب من عشر إلى ثلاثين، حسب طلب صاحب الزواج، ويتم توزيعها بأكملها على التباسي، والصحون، إلا أنها لا تؤكل كلها، مما يضطرنا إلى وضعها في الزبالة، فبماذا توجهوننا نحن كعمال؟ وبماذا توجهون الناس حول هذا الذي نراه من الإسراف، والتبذير؟ جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.

الجواب:

هذه اللحوم التي تفضل الواجب أنها توزع بين الفقراء، توزع في الحارات التي فيها الفقراء، أو تعطاها الجمعيات التي تقوم بهذا الواجب، توزع، فيه جمعيات تقوم بهذا، فالواجب عليكم، وعلى صاحب المطعم، الواجب عليكم جميعًا أن تفعلوا ما تستطيعون، إما توزيعه على الفقراء، أو تسليمها للجهات التي توزعها، ولا يجوز طرحها في الزبالة، بل تحفظ حتى تسلم للفقراء، أو للجمعيات المتبرعة التي توزعها بين الفقراء، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم، هل من كلمة إلى أصحاب المناسبات شيخ عبدالعزيز ؟

الشيخ: نعم، نعم.. نوصي جميع أصحاب المناسبات في زواج، أو غيره أن يحرصوا على إيصال فضل الطعام إلى الفقراء والمساكين، ولا يجوز طرح ذلك في الزبالة، ولا في مكان غير مناسب ممتهن، بل يجب حفظ الطعام في الثلاجات حتى يوصل إلى الفقراء والمساكين، فإذا كان ولابد -لم يجد فقراء ولا مساكين ولا جمعيات- يجعله في مكان نظيف، بعيد عن الامتهان، في البرية، يذهب به إلى البرية في مكان نظيف، بعيد عن الطرقات، تأكله السباع، والكلاب، والطيور، ولا يمتهنه أحد، إذا لم يتيسر دفعه للفقراء، والمساكين، أو لجمعيات.. جمعيات الإغاثة، الجمعيات التي توزع على الفقراء، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة