الجواب:
الأفضل عدم الجمع، تصلون كل صلاة في وقتها؛ لأن الرسول ﷺ في حجة الوداع لما نزل في منى صار يقصر، ولا يجمع؛ لأنه مقيم مستريح، فالإنسان إذا كان مستريحًا فالأفضل له عدم الجمع، وهو مسافر، يصلي كل صلاة في وقتها، الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها والعشاء... هذا هو الأفضل، وإن جمع فلا حرج؛ لأن الرسول ﷺ جمع في تبوك وهو نازل -عليه الصلاة والسلام- لكن في السفر الذي فيه راحة كونه لا يجمع وهو مستريح، يصلي كل صلاة في وقتها، هذا أفضل وأولى، وإن جمع؛ فلا حرج، والحمد لله. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.