الجواب:
عليها أن تعيد الطواف، تستنجي، وتتوضأ وضوء الصلاة؛ لأنه دم فساد، ما دام بعد طهرها من الحيض يكون دم فساد، تستنجي، وتتوضأ وضوء الصلاة، وتعيد الطواف، والأفضل تعيد السعي أيضًا، ثم تقصر، وإن كانت عند أهلها رجعت، نعم.
المقدم: إذًا ما يلزمها دم يا شيخ؟
الجواب: لا، إذا كان ما عندها زوج، إن كان عندها زوج؛ فعليها دم، ذبيحة تذبح في مكة للفقراء، وتكمل العمرة، ثم تقضيها أيضًا من ميقاتها مرة أخرى، تحرم من الميقات الذي أحرمت منه... الأولى، فعليها تمام هذه الطواف والسعي والتقصير والذبيحة، ثم ترجع إلى الميقات، وتأتي بعمرة جديدة، كما أفتى بعض الصحابة بذلك، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم سماحة الشيخ.