الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فالمشروع للإمام إذا جاء المسجد ألا يعجل، وأن ينتظر المأمومين، ولو تأخر عن العادة قليلًا؛ لأن الناس قد يشغلون بأشغال تمنعهم من التبكير، فإذا تأخروا تأخرًا خلاف العادة، وصلى، ثم جاؤوا؛ فإنه يشرع له أن يصلي بهم، وتكون له نافلة، كما كان معاذ يصلي مع النبي ﷺ العشاء، ثم يرجع، فيصلي بأصحابه، وهي له نافلة، ولهم فريضة، فإذا صلى بهم، فجزاه الله خيرًا، وإن أمهم غيره، ولم يصل بهم؛ فلا حرج عليه، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.