حكم صلاة المرأة وسط صفوف الرجال

السؤال:

من دولة البحرين المستمع إسماعيل صالح التميمي رسالة يقول فيها: في أحد أيام الجمعة، وفي صلاة الجمعة ذهبت للصلاة مع الجماعة، وقد رأيت المسجد الجامع قد امتلأ بالمصلين، فاضطررت للصلاة مع الجماعة خارج المسجد، ولكن أثناء إقامة الصلاة كان هناك نساء فقيرات جالسات، وبعد إقامة الصلاة، تقدمت إحدى النساء فصلت في أحد صفوف المصلين وهي جالسة، السؤال: هل تجوز الصلاة مع النساء، علمًا بأن المرأة كانت في الوسط، ويوجد رجال أمامها وخلفها، ماذا أفعل والحال..

الشيخ: أعد.

المقدم: يقول: في أحد أيام الجمعة في صلاة الجمعة، ذهبت للصلاة مع الجماعة، وقد رأيت المسجد الجامع قد امتلأ بالمصلين، فاضطررت للصلاة مع الجماعة خارج المسجد، ولكن أثناء إقامة الصلاة كان يوجد نساء فقيرات جالسات، وبعد إقامة الصلاة تقدمت إحدى النساء، فصلت في أحد صفوف المصلين وهي جالسة، السؤال: هل تجوز الصلاة مع النساء، علمًا بأن المرأة كانت في الوسط، ويوجد رجال أمامها وخلفها، ماذا أفعل يا سماحة الشيخ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.            

الجواب:

الصلاة صحيحة والحمد لله، وهذا يقع كثيرًا في المسجد الحرام، والمسجد النبوي، عند زحمة الناس وقت الحج يختلط الرجال بالنساء؛ فالصلاة صحيحة، ولكن يجب على النساء أن يتأخرن عن الرجال، وليس لهن أن يتقدمن بين الرجال، أو أمام الرجال، لكن إذا وقع ذلك بسبب الزحام؛ فالصلاة صحيحة، ولا يضر ذلك، والحمد لله، أما في حال الاختيار؛ فإنها تؤخر، يقال لها: تأخري خلف الرجال، وتؤمر بذلك.

أما صلاتها جالسة؛ فغير صحيحة إن كانت تقدر، إن كانت تقدر على الصلاة قائمة؛ لم تصح صلاتها الفريضة، وهي جالسة لا الجمعة مع الناس، ولا غيرها، أما إذا كانت عاجزة، لا تقدر تقف؛ فلا بأس كالرجل، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة