كيف تكون النصيحة والمعاملة لتاركي الصلاة؟

السؤال:

يوجد بين ظهراني المسلمين، بل ومن أبناء المسلمين من يترك الصلاة في بيوتهم، وفي أعمالهم، وفي ملاعبهم علنًا حتى يخرج جميع وقتها دون مبالاة، أو خجل، فلماذا لا يدعون إلى التوبة؛ لعلهم أن يتوبوا، أو يقام عليهم الحد الشرعي كما أمر الله، وحتى تبرأ الذمة منهم، ولا يكونوا قدوة سيئة لغيرهم؟

الجواب:

لا ريب أن العناية بالصلاة أمر مهم، وأن الواجب على جميع الدوائر، وجميع الجهات أن تعتني بهذا، وعلى رأس ذلك الحكومة -وفقها الله- يجب أن يعتنوا بالناس حتى لا يضيعوا الصلاة التي هي عمود الإسلام، وتركها كفر، نسأل الله العافية.

ويجب على المسلمين أن يتعاونوا، فالذي يعرف أن دائرة، أو أي مكان تضيع فيه الصلاة يكتب عنه لنا، وللهيئة، وللدولة، ولرئاسة المحاكم، ولغير ذلك؛ حتى يكون تعاون، إذا عرفت دائرة، أو محلًا يجتمع فيه، لا يصلى فيه، تضيع فيه الصلاة؛ فاكتب -جزاك الله خيرًا- لي مثلًا تذكرةـ أو لرئيس الهيئات، أو لرئيس المحاكم، أو للأمير نايف وزير الداخلية، أو لأمير الرياض، أو لمن تشاء؛ حتى يحصل التعاون في هذه الأمور العظيمة.

فتاوى ذات صلة