الجواب:
الوسوسة في الصلاة، وحديث النفس يؤثر في خشوعها، وفي الأجر الذي يحصل لك، وليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها، واقبلت عليه بقلبك، فاحرص على ترك الوساوس، والحديث في أمور دنياك، واجتهد في إقبالك على الصلاة، يقول الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:2] وفي الحديث الصحيح يقول ﷺ: ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها.
فالمقصود: أنك تجتهد في إقبالك على الصلاة، وإحضار قلبك، والخشوع فيها، والحذر من الوساوس، وأحاديث النفس التي تشوش عليك صلاتك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.