الجواب:
عليك أن تخبره، وأن تطلب منه السماح، فإذا سمح؛ فالحمد لله، وإلا فعليك أن تؤدي إليه إذا استطعت، قال الله تعالى: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ [البقرة:280] وقال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] فعليك التوبة إلى الله، والندم، والعزم أن توفيه، وأن ترد عليه ماله، إلا إذا سمح، وأسقطه عنك؛ فجزاه الله خيرًا، والظن فيه أنه يسامحك مادام بخير، الحمد لله، الظن فيه أنه يسامحك، فاطلب منه السماح، وتب إلى الله من عملك، وأبشر بالخير، فإن أبى فعليك الوفاء بعد القدرة.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.