الجواب:
نرجو ذلك، الأقرب -والله أعلم- أنه في حكم الشهيد؛ لأن ضرب السيارة له، أو انقلابها به، أو المصادمة كل هذه في حكم الهدم، فهو -إن شاء الله- شهيد، إذا دفعته السيارة، أو انقلبت به السيارة، أو صدمته السيارة من أمام، أو من خلف كله في حكم الهدم -إن شاء الله- نعم، حكمه حكم الشهداء -إن شاء الله- يعني من جهة الأجر، لكنه يغسل، ويصلى عليه، لكن من جهة الأجر.
أما الشهداء الذين لا يغسلون، ولا يصلى عليهم هؤلاء شهداء المعركة، الشهداء في المعركة الذين يقتلون، ويموتون في المعركة معركة الجهاد في سبيل الله، هؤلاء لا يغسلون، ولا يصلى عليهم، بل يدفنون في ثيابهم، ودمائهم، كما فعله النبي ﷺ في قتلى أحد، الذين ماتوا في وقعة أحد شهداء في المعركة لم يغسلهم ولم يصل عليهم -عليه الصلاة والسلام-وأخبر أنهم أحياء عند ربهم يرزقون.
أما الذي مات بهدم، أو غرق، أو ..... البطن، أو الطاعون هؤلاء يقال لهم: شهداء، وهكذا من في حكمهم مثل من يصدم بالسيارة، أو تنقلب به السيارة، أو نحو ذلك، هؤلاء لهم حكم الشهداء من جهة الأجر، لكنهم يغسلون، ويصلى عليهم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.