حكم قضاء الصلاة والصوم لمن تركهما بلا عذر

السؤال:

ما قول سماحتكم فيمن بلغت في سن صغيرة، ولم تتعرف على أحكام الدين، وأمور الشرع المتعلقة بها بالقدر الذي وصلت إليه من المعرفة بها حاليًا، فلم تصل، ولم تصم، ولم تتحجب عن الأجانب، ثم بعد أن عرفت أحكام الدين في هذا الأمر احتجبت، وأصبحت تصلي، وتصوم بعد أن كانت تصوم صيام الأطفال، تفطر متى شاءت، وتصوم متى طاقت ذلك، الآن هل يلزمها قضاء ما فاتها من الصيام، والصلاة؟ وهل يلزمها إلى جانب قضاء الصيام صدقة؟ وإذا كان هناك صدقة، فما مقدارها؟ علمًا بأن الفترة التي أمضتها، وهي جاهلة بأحكام الشرع، ولا تلتزم بها سنتان ونصف، جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

الصواب أنه لا يلزمها شيء، ويكفي التوبة؛ لأن الرسول ﷺ لم يأمر الذين أسلموا أن يقضوا ما فاتهم من صلاة، وصيام؛ولأن ترك الصلاة كفر، فالتوبة تكفي في هذا، فإذا كانت لا تصلي، ولا تصوم، فالتوبة كافية، وليس عليها قضاء، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة