الجواب:
إذا كنت تعلمين صحة الحديث؛ فلا حاجة، اذكري قال رسول الله ﷺ إذا كان عندك علم أن الحديث صحيح لا بأس أن تقولي: قال رسول الله ﷺ. ولا حاجة إلى السند، ولا حاجة إلى ذكر الصحابي، لكن إذا ذكرت الصحابي: قال أبو هريرة.. عن ابن عمر.. عن أبي سعيد.. عن فلان.. عن النبي ﷺ لا بأس، أما السند لا حاجة إليه، ليس هناك حاجة إلى السند، إذا كنت تعلمين أن الحديث صحيح، لكن إذا ذكرت الصحابي، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، عن أبي سعيد عن النبي ﷺ، عن أنس، عن ابن عمر .. عن كذا، لا بأس هذا حسن.
أما إذا كنت لا تعرفين صحة الحديث قولي: يروى عن النبي ﷺ، يذكر عن النبي ﷺ لا تجزمي، قولي: يروى بصيغة التمريض، يذكر عن النبي ﷺ كذا وكذا، ذكر فلان كذا، ذكر أبو داود كذا، ذكر الترمذي كذا، ذكر ابن ماجة كذا، ذكر الإمام أحمد كذا، ذكر مالك كذا.
أما إذا كان في الصحيحين في البخاري ومسلم؛ لا بأس أن تجزمي، تقولي: روى البخاري في صحيحه، روى مسلم في صحيحه عن النبي ﷺ أنه قال كذا وكذا، أو أنه فعل كذا وكذا؛ لأن أحاديث الصحيحين متلقاة بالقبول.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم سماحة الشيخ.