الجواب:
العلاج له طرق منها: القراءة على المسحور، والنفث عليه، ومنها: قراءة في الماء، يقرأ في الماء آيات السحر الثلاث التي في سورة الأعراف، ويونس، وطه مع آية الكرسي، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، يقرأ فيها، ثم يشربه، ويتوضأ به، ويغتسل بالباقي.
ومنها: أن يضع في الماء شيئًا من السدر سبع ورقات، من السدر المعروف .. ويجعل في الماء، ويقرأ فيه ما ذكر هذا مجرب -بإذن الله- لإزالة السحر، ولعلاج من صرف عن زوجته، فلم يطأها، هذا مجرب ...
ومنها: الدعاء، دعاء الله، والضراعة إليه، واللجأ إليه في السجود .. يسأل الله أن يرفع عنه ...
ومنها: ما عرف من فعله أنه يؤخذ، ويزجر، ويؤدب حتى يزيل ما فعله إذا عرف أنه فلان أخذ، وأجري عليه ما يلزم من التعذيب .. حتى يزيل ما فعله، وهو يستحق القتل إذا عرف بعدما يزيل ما فعل، يستحق أن يقتل.
السؤال:..
الجواب: هذا ما يتنافى مع هذا، هذا قالوه لما كان النبي ﷺ في مكة -عليه الصلاة والسلام- والسحر المعروف الذي لا يعقل صاحبه، يتحير، ويذهب عقله، أما هذا السحر العارض فقد فُعِل به ﷺ ولم يؤثر على عقله، ولا على بلاغه -عليه الصلاة والسلام- فهو شيء عارض، خفيف، أثر فيما بينه، وبين أهله، لم يؤثر على شيء فيما يتعلق بالبلاغ، والبيان، وإصدار الأحكام، فهو شيء مخصوص، مستثنى مما رماه به أعداء الله.