الجواب:
لا أعلم علاجًا إلا الضراعة إلى الله مثل ما جاء في الحديث يقول: ما شاء الله، وليبرِّك إذا رأى شيئًا يعجبه، يقول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله ، بارك الله في هذا، اللهم بارك لي في هذا، مع سؤال الله العافية، جاء ما يدل على أن هذا ينفع، ويصرف العين.
السؤال: علاج المصاب بالعين؟
الجواب: يأخذ من العائن، يغسل أطرافه وجهه، وأطراف يديه، ورجليه، ويتمضمض كذلك وإزاره يعني داخلة الإزار الذي حول السرة، ويشرب منه، ويصب على رأسه، وعلى بدنه من قفاه، ويبرأ -بإذن الله-، حتى جربنا حتى مجرد غسل اليدين، أو وجهه -بإذن الله- ينفع إذا غسل يديه، ووجهه، وتمضمض، ويكب على المرئي، ويبرأ بإذن الله.
السؤال: يعني هذا ورد ياشيخ؟
الجواب: ورد في الحديث: وإذا استغسلتم فاغسلوا.
السؤال: إذا لم يعرف العائن؟
الجواب: بالقراءة، يرقى عليه من آيات الله ما تيسر، وهو من أسباب الشفاء أيضاً.
السؤال: قراءة المعوذات تحمي من العين؟
الجواب: هي من الأسباب، وقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، صباحًا، وثلاث مرات مساء، من أسباب العافية، من كل شيء.
السؤال: هل يكون الحاسد مؤمنًا؟
الجواب: قد يكون، الحسد يبتلى به المؤمن، والكافر، والنظرة كذلك يبتلى بها المؤمن، والكافر، العين.