الجواب:
لا حرج، صحيح -إن شاء الله- لكن لو أن كل واحد قضى بنفسه يكون أحسن، لا حاجة إلى إمامة، لو أن كل واحد قضى لنفسه؛ كفى؛ لأن الرسول ﷺ لما صلى الصحابة بإمامة عبدالرحمن بن عوف في غزوة تبوك، لما تأخر النبي ﷺ في بعض الأيام عن صلاة الفجر؛ قدم الصحابة عبدالرحمن بن عوف فصلى بهم صلاة الفجر، فجاء النبي ﷺ وعبدالرحمن في الثانية، فأراد أن يتأخر، فأشار إليه النبي ﷺ أن يبقى، فكمل عبدالرحمن بهم، وصلى النبي ﷺ معهم الركعة الثانية هو والمغيرة بن شعبة فلما سلم عبدالرحمن؛ قام النبي، وقضى والمغيرة، قضى كل واحد قضى لنفسه ما ائتم المغيرة بالنبي ﷺ بل كل واحد قضى لنفسه، فهذا هو الأفضل؛ تأسيًا به -عليه الصلاة والسلام- لكن لو أن أحد المسبوقين ائتم بصاحبه، أو جماعة ائتموا بواحد منهم؛ لا حرج، إن شاء الله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.