الجواب:
الإثم على من رماها في النفايات، والقمامات، كل شيء فيه ذكر الله من قصاصات الجرائد، أو الرسائل، أو إعلانات، أو غير ذلك، يجب أن يكرم، ويصان، أو يدفن في أرض طيبة، أو يحرق، أو يسحق بمكائن التي تسحقه حتى لا يبقى له أثر.
أما أن يلقى في النفايات، والمزابل هذا لا يجوز، والإثم على من ألقاه، لا على من كتبه، الإثم على من ألقاه؛ لأن الناس يضطرون إلى أن يكتبوا في رسائلهم، وفي بضائعهم التي ينوهون عنها، ويعلنون عنها أنهم مضطرون إلى اسم عبدالله، أو عبدالعزيز، أو في الرسائل إلى التسمية، وغير ذلك، وهكذا في الصحف يكون فيها مقالات، ويكون فيها آيات.
فالحاصل: أن كل ما فيه ذكر الله؛ يجب أن يصان، إما بإتلافه بطريقة تتلفه بالكلية، وتسحقه لا يبقى له أثر، أو بدفنه في أرض طيبة، أو بتحريقه، أو بحفظه في مكان طيب، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.