الجواب:
إذا سبق بركعة إذا سلم الإمام يقوم يأتي بالركعة التي سبق فيها، ويقرأ فيها الفاتحة فقط، هذا هو الأفضل؛ لأن ما يقضيه هو آخر صلاته، وما أدركه مع الإمام هو أول صلاته، هذا هو الصحيح، ما أدركه المسبوق هو أول صلاته، وما يقضيه هو آخر صلاته.
فإذا كان فاته ركعة من العشاء، أو المغرب، أو الفجر؛ فإنه إذا سلم الإمام يقوم، ويأتي بالركعة التي بقيت عليه، والسنة أن يجهر بالقراءة في المغرب، والعشاء يقرأ الفاتحة فقط، وإن قرأ زيادة؛ فلا حرج سرًا، أما في الفجر فيجهر.. فهي جهرية، يقرأ جهرًا في الركعة التي يقضيها الفاتحة، وزيادة معها كما يقرؤها لو كان مع... كما كان الإمام يقرؤها، لكنه في حال قضائه ليس مع الإمام، فيقضيها، ويقرأ مع الفاتحة ما تيسر جهرًا، جهرًا لا يؤذي من حوله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.