الجواب:
جهرًا حتى يسمع الحاضرون، ويستفيدوا، ويتأسى بعضهم ببعض، وكان ﷺ يأمر من حضر أن يسمي، ولما جاء أعرابي يريد أن يأكل أمسك بيده حتى سمى، وقال لغلام كان يأكل معه وهو ربيبه عمر بن أبي سلمة: يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك هذه طعمته ﷺ الكيفية، يسمي الله، ويأكل بيمينه، ويأكل مما يليه، ولهذا قال عمر بن أبي سلمة: «هذه طعمتي» من حين علمه النبي ﷺ يعني هذه الكيفية، يسمي الله، ويأكل بيمينه، يقول بسم الله الرحمن الرحيم، أو بسم الله، وإن كملها بسم الله الرحمن الرحيم يكون أفضل، ويأكل بيمينه، ويأكل مما يليه، إلا إذا كان الطعام متنوعًا له أن يأكل من النوع الثاني.