الحكم على حديث: "من صلى علي حين يصبح..."

السؤال:

أختكم في الله (م. ع. خ) من الباحة تقول: سماحة الشيخ! ما صحة قول الرسول ﷺ: «من صلى علي حين يصبح، وحين يمسي عشرًا؛ أدركته شفاعتي يوم القيامة»؟ وهل يجوز الصلاة على النبي ﷺ في الصباح عشرًا، وفي المساء عشرًا؟ وضحوا لنا أهمية ذلك مأجورين. 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد. 

فقد قال الله في كتابه الكريم: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56] وقال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا الحسنة بعشر أمثالها، فيشرع لكل مؤمن، وكل مؤمنة الإكثار من الصلاة والسلام على النبي ﷺ في الليل والنهار، في جميع الأوقات، للآية الكريمة، وللأحاديث الصحيحة.

أما هذا الحديث الذي سألته السائلة: من صلى علي عشرًا .... الصباح .. إلى آخره، هذا لا أعرف له صحة، لا أعلم حاله، ولا أعرف له صحة، لكن المشروع الإكثار من الصلاة والسلام عليه صباحًا ومساءً، وفي جميع الأوقات، عليه الصلاة والسلام، نعم. 

فتاوى ذات صلة