الجواب:
الأفضل مثل ما قال لك أخوك أن ترتب القراءة مثل ما في المصحف، تقرأ الضحى أولًا، ثم الماعون في الثانية، لا تعكس، لكن لا حرج، فعلك لا حرج فيه -إن شاء الله- كونك قرأت الماعون، ثم قرأت الضحى لا حرج، لكن تركت الأفضل والأولى؛ لأن الصحابة رتبوا القرآن كما نزل في العرضة الأخيرة على النبي -عليه الصلاة والسلام- فاقرأ القرآن أنت وغيرك كما في المصحف، تبدأ من الفاتحة، ثم البقرة، ثم آل عمران، ثم النساء، ثم المائدة، وهكذا .. إلى آخره، لا تعكس، فإذا قرأت الماعون، فاقرأ بعدها إنا أعطيناك الكوثر أو غيرها مما بعدها، ولا تقرأ التي قبلها: لإيلاف قريش أو ألم تر كيف فعل ربك .. أو الهمزة أو الضحى لا، هذا الأفضل ، هذا هو الأفضل، ولكن لا حرج والحمد لله. نعم.
المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرًا.