هل تصح الصلاة خلف الإمام المبتدع؟

السؤال:

هذا سائل للبرنامج، يقول السائل من كينيا سعد أحمد يقول أخوكم في الله، يقول يا سماحة الشيخ: هل تصح الصلاة خلف إمامٍ مبتدع، ويشتغل بأعمال الشعوذة، والسحر، وما حكم الصلاة خلف هذا إذا كنا صلينا خلف هذا الإمام عدة صلوات؟

الجواب:

إن كانت بدعته تخرجه من الدين لم تصح الصلاة، أما إن كان بدعته ما تخرجه من الدين، بدعة منكرة، لكن لا يكون بها كافرًا مثل: بدعة المولد، ومثل: بدعة النطق بالنية في الصلاة، فهذا لا حرج في الصلاة خلفه، لكن ينبغي استخلاف غيره، ينبغي العمل في إيجاد غيره من أهل السنة، ولكن الصلاة خلفه صحيحة إذا كان لم يحكم بكفره.

أما إذا كانت بدعة تكفره كبدعة، دعاء غير الله، والاستغاثة بغير الله، والنذر لغير الله، والذبح لغير الله، هذا لا يصلى خلفه؛ لأنه مشرك، لا يصلى خلفه، ولكن العاصي الذي بدعته معصية ما تجعله كافرًا، هذا إذا صلى خلفه؛ صحت، لكن ينبغي إبداله بغيره، التماس غيره من أهل السنة.

فتاوى ذات صلة