الجواب:
لا حرج في الرقية في الماء، ثم يشرب مثل المريض، أو يغتسل به، كل هذا لا بأس به، الرقية تكون على المريض بالنفث عليه، وتكون في ماء يشربه المريض، أو يتروش به، كل هذا لا بأس به، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه: رقى لثابت بن قيس بن شماس في ماء، ثم صبه عليه.
فإذا رقى الإنسان أخاه في ماء، ثم شرب منه، أو صبه عليه يرجى فيه العافية والشفاء، وإذا قرأ لنفسه على العضو المريض، يده، أو رجله، أو صدره، ونفث عليه، ودعا له بالشفاء؛ فهذا كله حسن.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.