الجواب:
لا بأس المحبة كونها تحبه في الله، أو تحبه لأنها ترغب في الزواج منه، لأسباب اقتضت ذلك؛ لقرابة، أو ديانة، أو أسباب أخرى، لكن ليس لها أن تعمل معه إلا ما أباح الله، ليس لها أن تعمل معه شيئًا مما حرم الله، بل تسعى في الزواج به إذا كان صاحب دين، وصاحب خير، أو مستورًا ليس به بأس؛ فلا بأس أن تسعى في الزواج منه بالطرق الشرعية، من دون خلوة به؛ حتى يتم الزواج. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.