الجواب:
أسأل الله أن يمنحنا، وإياك الشفاء، والعافية من كل سوء، وأما ما يتعلق بالمحبة في الله، فالمحبة في الله من أفضل القربات، ونقول: أحبك الله الذي أحببتنا له، والرسول ﷺ يقول: إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه، وإذا أعلمه أخوه فليقل: أحبك الله الذي أحببتنا له وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم: رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه وصح عنه أيضًا -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي، يوم لا ظل إلا ظلي.
أما ما ذكرت من جهة استمرار الحدث فإنك تتوضأ لوقت كل صلاة، هكذا أمر النبي ﷺ أمر النبي ﷺ المستحاضة، وهي التي حدثها دائم، قال: توضئي لوقت كل صلاة رواه البخاري ، فأنت تتوضأ لوقت كل صلاة، ولو خرج منك شيء في الطريق، أو في المسجد، أو في الصلاة ما يضرك، فالحمد لله، متى توضأت بعد دخول الوقت فإن الحدث الذي يخرج منك في الطريق، أو في المسجد، أو في الصلاة، أو بعد الصلاة لا ينقض وضوؤك، بل لك أن تصلي في الوقت ما دمت على هذه الحال، حتى يأتي الوقت الآخر، متى تصلي تقرأ من المصحف، وتطوف في مكة، إذا كنت في مكة تطوف.
إذا توضأت العصر، تطوف بوضوء العصر بعد العصر، وإذا توضأت الظهر تطوف بوضوء الظهر، وتصلي به، وإذا كان جمع كفى وضوء واحد في المطر، أو في السفر، أو في المرض، يكفي وضوء واحد والحمد لله، تتوضأ، وتصلي الصلاتين بوضوء واحد، وأبشر بالخير، ونسأل الله لك العافية، والتوفيق. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.