ما حكم الوضوء قبل الغسل؟

السؤال:

تقول: عندما تريد المرأة أن تغتسل للطهارة هل يلزمها الوضوء أولًا؟

الجواب:

السنة الوضوء، إذا كان عن حيض، أو جنابة الوضوء أولًا، تستنتجي إن كان في غسل الحيض، والجنابة، تستنجي، ثم تتوضأ وضوء الصلاة، تتمضمض، وتستنشق، وتغسل وجهها، وذراعيها مع المرفقين، ثم تمسح وجهها[1]، وأذنيها، ثم تغسل رجليها، هذا هو الأفضل، كان النبي يفعله في غسل الجنابة -عليه الصلاة والسلام- وربما ترك القدمين إلى آخر الغسل، ربما غسل وجهه، ويديه، ومسح رأسه، وأخر رجليه، هذا جائز وهذا جائز.

والمرأة الحائض كذلك، فإن بدأت بالغسل، أو بدأ الجنب بالغسل، ثم تتوضأ بعد ذلك فلا بأس، لكن الأفضل أن يكون الوضوء هو الأول، يستنجي، وهكذا المرأة الحائض، والجنب تستنجي، ثم وضوء الصلاة، ثم الغسل يحثي على رأسه ثلاثًا، وهي كذلك، ثم يفيض على جنبه الأيمن، ثم الأيسر، والمرأة كذلك، هذا هو السنة.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

  1. لعل الشيخ (رحمه الله) قصد: "رأسها"، كما هو الظاهر من السياق.
فتاوى ذات صلة