الجواب:
هذا من العبث، ينبغي ترك ذلك، المشروع ترك ذلك، إلا لحاجة كأن يطلب منه مفتاحًا، فيخرجه يعطيه الطالب من أهل بيته، أو ما أشبه ذلك، دعت الحاجة إلى ذلك إذا كان شيئًا قليلًا، لا بأس، أما عبث فيكره العبث.
لكن إذا مثلًا كان يصلي، وطلبوا منه مفتاحًا، فأدخل يده، وأخرج المفتاح لهم، أو شيئًا في جيبه ورماه عليهم، لا يضره ذلك، كما كان النبي يفتح الباب لعائشة ﷺ وكما تقدم في صلاة الكسوف لما رأى الجنة، لما عرضت عليه الجنة، ثم تأخر لما عرضت عليه النار، وكما صلى على المنبر، ثم نزل، وسجد في أصل المنبر، فالأشياء الخفيفة لا بأس بها، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.