حكم النوم بعد العصر

السؤال:

وآخر يسأل ما حكم نوم العصر؟

الجواب:

لا نعلم فيه شيئًا، نوم العصر لا نعلم فيه شيئًا ولا حرج فيه، كل الأوقات لا نعلم فيها شيء، إلا المغرب كره النوم قبلها -عليه الصلاة والسلام -كان يكره النوم قبلها- أي قبل العشاء، والحديث بعدها.

أما العصر، والظهر، والضحى، والصبح فليس فيه شيء، لكن يتحرى الإنسان الأوقات المناسبة إذا تيسر له الظهر، فهو أفضل من العصر، وإن تيسر له القيلولة قبل الظهر فهو أفضل، لكن بسبب الأعمال اليوم، كثير من الناس لا يحصل له قائلة، ولا ظهر؛ فلم يبق عنده إلا بعد العصر.

وإذا نام أول النهار؛ فلا بأس، ولكن إذا تيسر له ألا ينام قبل النهار، بل يجلس، ويذكر الله، ويقرأ القرآن، أو في طلب العلم حتى ترتفع الشمس، ثم ينام بعد طلوعها قليلًا، يكون هذا أولى من نومه بعد الصلاة مباشرة، ولا حرج في ذلك، والحمد لله. 

فتاوى ذات صلة