الجواب:
السنة لها أن تتزوج؛ لأن ترك الزواج فيه خطر، والرسول يقول ﷺ: يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء وهذا يعم الرجال والنساء، كل مأمور؛ لما في ذلك من إحصان الفرج وغض البصر، وحصول الذرية التي تعبد الله، فالمؤمن يجتهد في طلب الزواج والمؤمنة كذلك إذا جاء الكفء، وعليها مع هذا أن تجتهد في أنواع الخير كالرجل، أما ترك الزواج فلا ينبغي، بل المشروع لها أن تجيب من خطب وأن يسعى وليها في تيسير الأزواج الطيبين إذا خطب لها وليها الزوج الصالح طيب.
ولكن لو صبرت حتى تكمل دراستها الجامعية فلا حرج في ذلك، إذا كان لا خشية عليها، إذا كان لا تخشى شرًا من جهة الشهوة لا تخشى الفتنة فلا بأس أن تكمل الدراسة، ولكن كونها تترك الزواج بالكلية هذا لا ينبغي أبدًا، بل السنة لها أن تجتهد في الزواج وإذا خطبها الكفء لا يرد، يقول النبي ﷺ: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
ولما تأيمت حفصة من زوجها لما مات زوجها -حفصة بنت عمر - عرضها عمر على عثمان وعلى الصديق أبي بكر قال: إن شئت زوجتك حفصة .. ثم خطبها النبي ﷺ وتزوجها.
فإذا سعى الولي لبنته أو أخته لدى الناس الطيبين فلا حرج، وإذا خطبها الكفء لا يرد، والرسول ﷺ نهى عن التبتل وهو ترك النكاح، والتبتل عبادة؛ لأن الإنسان على خطر إذا ترك، الزواج قد يبتلى بما حرم الله، نسأل الله السلامة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا يا سماحة الشيخ.
ولكن لو صبرت حتى تكمل دراستها الجامعية فلا حرج في ذلك، إذا كان لا خشية عليها، إذا كان لا تخشى شرًا من جهة الشهوة لا تخشى الفتنة فلا بأس أن تكمل الدراسة، ولكن كونها تترك الزواج بالكلية هذا لا ينبغي أبدًا، بل السنة لها أن تجتهد في الزواج وإذا خطبها الكفء لا يرد، يقول النبي ﷺ: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.
ولما تأيمت حفصة من زوجها لما مات زوجها -حفصة بنت عمر - عرضها عمر على عثمان وعلى الصديق أبي بكر قال: إن شئت زوجتك حفصة .. ثم خطبها النبي ﷺ وتزوجها.
فإذا سعى الولي لبنته أو أخته لدى الناس الطيبين فلا حرج، وإذا خطبها الكفء لا يرد، والرسول ﷺ نهى عن التبتل وهو ترك النكاح، والتبتل عبادة؛ لأن الإنسان على خطر إذا ترك، الزواج قد يبتلى بما حرم الله، نسأل الله السلامة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا يا سماحة الشيخ.