الجواب:
السجود يختلف؛ سجود السهو تارة كذا وتارة كذا، الأفضل أن يكون قبل السلام، ولا يقرأ بعده شيئًا، ينهي التشهد والدعاء، وإذا كمله سجد للسهو سجدتين قبل أن يسلم، هذا في أغلب السهو، ويشرع أن يكون السجود بعد السلام في حالين:
إحداهما: إذا سلم عن نقص، سلم عن نقص ركعة أو ركعتين ثم نبهوه يكمل ثم يسلم ثم يكون سجوده بعد السلام، هذا أفضل، وإن سجد قبل السلام فلا بأس.
والحال الثاني: إذا بنى على غالب ظنه، يعني: كمل الصلاة على غالب ظنه، فإنه يسجد للسهو بعد السلام، حصل عنده بعض شك هل صلاته ناقصة أو كاملة وغلب على ظنه أنها كاملة ما نقص منها شيئًا فإن هذه الغلبة توجب عليه سجود السهو لكن يكون بعد السلام أفضل؛ لأنه ورد في حديث ابن مسعود فيمن سها قال النبي ﷺ: فليتحر الصواب، فليتم ما عليه ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين، ولما سها وسلم من ركعتين ﷺ ونبهه الناس كمل صلاته ثم سلم ثم سجد للسهو بعد ذلك، وفي واقعة أخرى سلم من ثلاث فنُبه فكمل صلاته ثم سجد للسهو بعد ذلك عليه الصلاة والسلام. نعم.