ما حكم جلسة الاستراحة؟

السؤال:

ما تقولون في الاستراحة القصيرة، عند النهوض من أول السجدة، عند أول ركعة؟ وثالث ركعة في الرباعية والثلاثية؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

هذه يقال لها: جلسة الاستراحة، واختلف العلماء فيها، منهم من قال: إنها تفعل عند الحاجة، كالمرض، وكبر السن، ومنهم من قال: إنها سنة من فعل النبي ﷺ، سنة مطلقًا، وهذا هو الأرجح، أنها مستحبة، مطلقًا، بعد الأولى من جميع الصلوات، وبعد الثالثة من الرباعية، قليلًا بعد السجدة الثانية، بعد الأولى، والثالثة، إذا نهض من السجدة الثانية، جلس قليلًا، كجلوسه بين السجدتين، ثم ينهض، هذه مستحبة، ومن تركها فلا حرج.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، متى يقول: الله أكبر، عند السجدة الأخيرة، إذا كان إمامًا؟ هل هو عندما يرفع رأسه من السجود؟ أو عندما يقوم من الاستراحة القصيرة، إذا صحت عندكم؟ حيث أنه إذا كبر عندما يرفع رأسه من السجدة ويقعد، فسيقوم المأمومين على طول، أفيدونا جزاكم الله خيرًا؟

الشيخ: الأقرب -والله أعلم- أنه يفعل ذلك عند قيامه من الجلسة، إذا قام من الجلسة؛ كبر حتى يقوم الناس بعده، وحتى لا يسابقوه، يجلس قليلًا، ثم ينهض مكبرًا. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة