حكم من تسحر والمؤذن يؤذن للفجر

السؤال:

بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين، في أحد أسئلته في هذه الرسالة يقول: في ليلةٍ من ليالي رمضان صحونا ومؤذن الفجر يؤذن، فتسحرنا، وصمنا، فهل صيامنا صحيح؟ أم نقضي ذلك اليوم؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

إذا كنتم لا تعلمون طلوع الفجر، وتشكون في طلوع الفجر، فالصيام صحيح، أما إذا كنتم تعلمون أن الفجر قد طلع، فعليكم القضاء، والمؤذن يؤذن على تقويم، على ظن الفجر، وليس على يقين الفجر، بل على الظن، أو على التقويم الذي عنده، فمن عرف طلوع الفجر؛ حرم عليه الأكل، وإلا فله الأكل عند الشك، والأحوط له أن يتقدم للأكل قبل الأذان؛ حتى يستبرئ لصيامه، ويبتعد عن الشبهة، وإذا كان أكله بعد الأذان بوقت طويل، فالأحوط له القضاء، أما إذا كان شيئًا يسيرًا، دقيقة، دقيقتين، أو مع الأذان، فلا حرج إن شاء الله، إذا لم يعلم طلوع الفجر. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.

فتاوى ذات صلة