الجواب:
إن كفَّر فهو حسن، وليس بيمين، اليمين أن يقول: والله أو بالله أو تالله أو آلله، ولكن العهد ليس بيمين، لكن بعض أهل العلم يرى فيه كفارة اليمين؛ لأن الرسول ﷺ أمر بالوفاء بالعهود، والله أمر بذلك: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ [النحل:91]، والنبي ﷺ ذم المنافقين فقال: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف...
فينبغي له أن يوفي بالوعد، وإذا أخلف فليستغفر الله، وإذا كفر عن ذلك كفارة يمين فحسن.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، يا فضيلة الشيخ.