الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فصيام الأيام الستة من شوال، وهكذا أيام البيض، وهكذا يوم الإثنين والخميس كلها سنة كلها مستحبة نوافل من صامها وداوم عليها فله أجره، ومن صامها تارة وتركها تارة فله أجره، ولا تجب المداومة، والذي يقول: إنه تجب المداومة قد غلط، بل ذلك إلى المسلم متى تيسر له صام، ومتى شغل عن ذلك أفطر، والنبي ﷺ كان ربما صام وسرد الصوم حتى يقال: لا يفطر، وربما سرد الإفطار حتى يقال: لا يصوم، بسبب مراعاته المشاغل وعدم وجود المشاغل، فإذا فرغ سرد الصوم، وإذا شغل سرد الفطر عليه الصلاة والسلام.
والخلاصة: أنه لا يجب على المؤمن أن يداوم على الست أو أيام البيض، بل متى تيسر له صامها وإذا تركها فلا حرج، والحمد لله، وهكذا إذا كان يصوم الإثنين والخميس إذا تركها بعض الأحيان لا حرج كلها نافلة والحمد لله. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.