الجواب:
كلها بدعة، الشرك في العقيدة بدعة، كأن يحدث الأعياد .. الاجتماع في الأعياد والاحتفال بالأعياد، أو البناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها كل هذا بدعة، ويتعلق بالعقيدة أيضًا، ويسبب شرًا كثيرًا.
وهكذا البدعة في الصلاة، أو في الصيام، أو في الحج كلها منكرة يقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا يعني: الإسلام ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، ويقول عليه الصلاة والسلام: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد فالاعتقاد في الصالحين أو في أهل القبور ودعاؤهم من دون الله، أو الاستغاثة بهم هذا كفر أكبر في العقيدة، والبناء على القبور، واتخاذ المساجد؛ عليها كذلك بدعة لكنه دون الشرك، وسيلة من وسائل الشرك، وتجصيصها كذلك، ووضع القباب عليها من وسائل الشرك، ومن وسائل اختلال العقيدة.
والبدع الأخرى كونه يبتدع صلاة ما شرعها الله، أو اجتماعًا ما شرعه الله كبدعة الموالد الاحتفال بالموالد، أو ما أشبه ذلك من القرب التي يحدثها هذا يسمى بدعة وهو من البدع في الفروع، أو يحدث في الصلاة بدعة، أو في الصوم، أو في الحج.
المقصود أن البدع ضابطها أن يأتي بعبادة ما شرعها الله، كأن يصلي مثلًا بثلاث سجدات، الركعة يحط فيها ثلاث سجدات يتعمد، أو ركوعين هذه بدعة منكرة وباطلة، كذلك يحدث صوم ما شرعه الله كأن يقول: الصائم يصوم من الليل كذا، لا يفطر إلا بعد مضي كذا من الليل، أو يتقدم بالصوم جزء من الليل؛ يأخذ قطعة من الليل قبل طلوع الفجر فهذه بدعة. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.