الجواب:
النبي ﷺ قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة يعني: كلها هالكة إلا واحدة، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة يعني: كلها هالكة إلا واحدة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين كلها في النار إلا واحدة فالواحدة هم أهل السنة والجماعة، هم الصحابة وأتباعهم بإحسان، أهل التوحيد والإيمان، والثنتان والسبعون متوعدون بالنار، فيهم الكافر، وفيهم العاصي، وفيهم المبتدع، فمن مات منهم على الكفر فله النار مخلدًا فيها، ومن مات على بدعة دون كفر، أو على معصية دون كفر؛ فهذا تحت مشيئة الله، وهو متوعد بالنار.
وبهذا يعلم أنهم ليسوا كلهم كفار، بل فيهم الكافر وفيهم غيره من العصاة والمبتدعة. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.