مفهوم حديث الافتراق

السؤال:

لقد علمنا أن أمة المسلمين ستفترق من حديث رسول الله كما افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى اثنين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلى آخر الحديث، فما نوع الفرق التي تسمي نفسها بالتيجانية، والشاذلية، والرفاعية إلى آخره؟ 

هل تعتبر هذه من ضمن الفرق المنصوص عليها في الحديث؟ 

الجواب:

النبي ﷺ لم يبين الفرق، لكن يجمعها أنها على خلاف طريقه ﷺ وما شرع، ثنتان وسبعون على خلاف طريقه -عليه الصلاة والسلام- فيدخل فيها كل الفرق من تيجانية، ومن قادرية، ومن شاذلية، ومن معتزلة، وجهمية، ورافضة، وغيرهم، كل من خالف سبيله -عليه الصلاة والسلام- وسلك غير طريقه؛ دخل في هذه الفرق. 

وهذه الفرق ليس كلها كافرة هي متوعدة بالنار كلها، لكن فيها الكافر، وفيها غير الكافر، فيها من بدعته تجعله كافرًا، وفيها من بدعته لا ترقيه، ولا توصله إلى أنه كافر، لكن يكون عاصيًا قد أثم في عمله.

السؤال: الصوفية؟

الجواب: الصوفية أنواع مثل ما تقدم. 

فتاوى ذات صلة