الجواب:
ليس في هذا عذر له، وعليه أن يتجنبها، ويحذرها من الإذاعة، ومن التلفاز، وليس وجود الغناء في التلفاز، أو آلات الملاهي، أو تكشف بعض النساء، ليس عذرًا في الزنا، وإنما هي من أسباب الزنا، وليس عذرًا، بل يجب أن يحذر هذا، ولا يستعمل هذا الشيء، ولا ينظر إليه، بل يجاهد نفسه، وإذا زنا، وثبت عليه الزنا بإقرار، أو بالبينة ؛رجم إذا كان محصنًا.
ولو قال: إن هذا من أسباب رؤيتي للتلفاز، أو من أسباب سماعي للإذاعة! من قال لك تسمع؟! ومن قال لك تنظر؟! أنت الذي جنيت على نفسك.
المقصود: أن هذا ليس بعذر متى أقر بالفاحشة، بالزنا، أو ثبت بالبينة الشرعية، أربعة شهود؛ وجب أن يقام عليه حدها، إن كان بكرًا؛ جلد مائة جلدة، وغرب عامًا، وإن كان ثيبًا يرجم بالحجارة حتى يموت، نسأل الله العافية.