الجواب:
إذا كان في البيت نساء غيرك فلا حرج في ذلك، وعلى والد الأطفال أن يقدم للمحرم ما يلزم من جهة تذكرة السفر ذهابًا وإيابًا مع المرأة، وإذا تيسر من دون محرم خادمة في البلد من دون حاجة إلى استجلابها من خارج وتيسر خادمة طيبة فلا بأس إذا كان هناك من يكون معها في البيت غيرك حتى لا يحصل خلوة بها من والد الأطفال.
فالمقصود إذا كان المقام ليس فيه خطر ولا خشية من وقوع الفاحشة بل في البيت من تشترك معه الخادمة وتكون معه الخادمة ويكون سببًا للسلامة من الخلوة بزوجك فلا بأس إن شاء الله ولا حرج، وعليك وعلى زوجك أن تقوما بقيمة تذكرة المحرم إذا كانت تستقدم من خارج، وإن تيسر من الداخل فذلك طيب. نعم.