الجواب:
عليكم أن تنصحوه؛ لأن هذا منكر عظيم، فعليكم أن تنصحوه لعل الله يهديه بأسبابكم؛ لأن ترك الصلاة كفر، كفر أكبر لقول النبي ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، ولقوله عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، فالواجب أن ينصح وأن يوجه إلى الخير، فإن لم يستجب يرفع أمره إلى المحكمة إلى ولاة الأمور حتى يستتاب فإن تاب وإلا قتل.
أما الكشف له فلا بأس؛ لأنه محرم ولو كان كافرًا، محرم لأخواته وبنات أخيه وبنات أخته هو محرم، لكن يجب أن يهجر وأن يشدد عليه، إذا لم ينفع فيه الكلام الطيب يجب أن يهجر ويبين له الكراهة لعمله والمقت لعمله وأنه أتى منكرًا عظيمًا لعل الله يهديه بأسباب ذلك. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا. بالنسبة للخطبة له، يريدون أن يزوجوه فيزوجوه مصلية أو تاركة صلاة؟
الشيخ: لا ما يجوز يتزوج مصلية؛ لأنه ما يحل لها تتزوجه، المصلية لا يحل لها أن تتزوج بإنسان لا يصلي، بل عليه أن يتوب إلى الله ، وينبغي أن يترك حتى لعل الله يمن عليه بالتوبة، ولا يغرر به أحد؛ لأن التي لا تصلي قد يزيدها شرًا، إذا كانت لا تصلي تحل له التي ما تصلي مثله كافرة مثله، تحل له، لكن كونه يُساعد في ذلك قد يضرها هي أيضًا، قد يزيدها شرًّا إلى شرها. نعم.
المقدم: إذًا يتأنى في موضوع الزواج ...
الشيخ: التأني أولى، التأني أولى حتى لعل الله يهديه، لعله يرجع إلى الصواب. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.