الجواب:
السبب والله أعلم: التنبيه على عظم الآيات، وأنها كلها جديرة بأن تشكر؛ لأن المحسن بها هو الله فينبغي للمؤمن أن يشكرها دائمًا، وأن يصدق بما دلت عليه من حق الله وتوحيده وأنه رب العالمين، وأنه الخلاق العليم، وأنه المستحق لأن يُعبد ويطاع، فهي نعم امتن الله بها وأحسن بها إلى عباده، فلا ينبغي للمؤمن من الجن والإنس أن يكذب شيء من ذلك بل الواجب أن يشكر هذه النعم، يعني: أن يشكر الله عليها سبحانه وأن يستعين بها على طاعته سبحانه، وأن يستفيد منها في سلامة إيمانه وقوة إيمانه وفي خوفه من الله وتعظيمه لله وحقه الله المستعان. نعم.