خطورة الفرق الضالة على الإسلام

السؤال:

أيهما أخطر الشيوعية على المسلمين، أو النصيرية العلمانية، ومتى نشأت؟ ومن كان زعيمها؟

الجواب:
كلها شر على المسلمين، النصيرية من الباطنية عباد غير الله، ويزعمون أن إلههم علي، ويعبدون أهل البيت، والنصيرية، وسائر الباطنية من الشيعة كلهم أعداء الإسلام، وكلهم متجمعون ضد الإسلام، وإن تظاهروا، ونافقوا في بعض الأشياء. 

ولكن الشيوعية أصرح منهم في الباطل، وأظهر في الباطل، هم يتسترون، وينافقون، أما الشيوعية فقد لا تنافق، قد تظهر شرها إذا أمنت، وقدرت، وإذا لم تقدر؛ نافقت مثلهم.

الشيوعية إن لم تقدر على إظهار باطلها؛ نافقت مثلهم، وأظهرت الإسلام، وصلوا مع الناس وهم شيوعيون، يصلون مع الناس، يسمعون الخطب، ويحضرون مع الناس، ويسمعون ويرون، وهم على عقيدة فاسدة، كالرافضة، وأشباه الرافضة، عندهم التقية عند الحاجة، وعندهم الستر عند الحاجة، فإذا أمنوا؛ أظهروا شرهم، وفسادهم الباطنية مثل: النصيرية، وغيرهم، والرافضة وغيرهم من أنواع الفرق الباطنية.

وهكذا الشيوعيون أينما كانوا، متى كانت لهم السيطرة؛ أظهروا شرهم، وفسادهم، وخبثهم، ومتى غلبوا؛ كتموا أمورهم، وتظاهروا بالنفاق، والإسلام، نسأل الله العافية. 

فتاوى ذات صلة